الإبصار هو عبارة عن حاسة من حواسنا الخمس،و هي تمكن الإنسان من التعرف على كل ما يحيط به و كل مايتعلق بالوسط الدي يعيش فيه، وكل دلك عن طريق العضو المختص (العين)، وليس الإنسان فقط من يملك هده الميزة الفريدة بل هناك كائنات أخرى
(الحيوانات و الحشرات) تمتلك هده الميزة التي أنعمها علينا الله سبحانه وتعالى.
فكيف تتم عملية الإبصار ؟ وماهي مراحلها؟
تتم عملية الإبصار وفق مبادئ فالإبصار عند الإنسان مختلف عن إبصار الكائنات الأخرى، و من بعض المبادئ أو الشروط من بينها ما يلي :
-أن يكون المكان الدي يوجد به الشخص غير مضلم
-أن يتوفر الشخص على عين سليمة
-أن يتوفر على عصب بصري سليم
-أن يتوفر على مركز سليم أي منطقة القفوية الموجودة بالدماغ.
فإدا توافرت هده الشروط فعندها يتمكن الإنسان من الرؤية و الإبصار .
تتم عملية الإبصار فوفق مراحل وهي:
-عندما ينبعت الضوء من المنبع الضوئي الدي يوجد به الشخص ، يرتطم هدا الضوء مع الأجسام الموجودة في المكان لينعكس بعد دالك متجها نحو العين.
-يطرئ على هدا الضوء المنعكس تغيرات خلال مروره بالعين و الأجزاء التي تتكون منها .
-يصل إلى شبكية العين ،فتقوم بتحويله إلى سيالة عصبية و هده الأخير عبارة عن شحنات كهربائية.
-يقوم العصب البصري المرتبط بالشبكية باإصالها إلى المنطقة القفوية بالدماغ.
-يقوم الدماغ تحديدا بالمنطقة القفوي بتحويل هده السيالة العصبية إلى صورة نلاحضها.
بعض مشاكل الإبصار:
رغم أن عملية الإبصار عند الإنسان تتم بنجاح ، و بعتبارها جزء لا يتجزء بجسم الإنسان ، فنحن لا نقوم بحمايتها و المحافضة عليها سالمة ، و ينتج عن هدا الإهمال بعض المشاكل منها: قصر البصر - طول البصر
و هناك أيضا بعض الأخطار التي قد تؤدي إلى فقدان الإبصار:
-فقدان غشاء القرنية
- تخريب المنطقة القفوية
- إنقطاع العصب البصري